الوسائل التعليمية كثيرة ومتنوعة ، لذلك تم تصنيفها في مجموعات لتسهيل دراستها
وفهمها ، ولقد تعددت طرق التصنيف وذلك على اساس الهدف منها ، أو على أساس الحاسة
التي تتأثر بها مباشرة أو على أساس نوع الخبرة التي تقدمها ، أو على أساس ما تحتاج
اليه من أجهزة ، أو طريقة الحصول عليها ، أو طريقة عرضها، أو قد تصنف على ضوء عدد
المستفيدين منها ، أو طريقة انتاجها ، وغيرها الكثير من التصنيفات ، ومن أبرزها
:
أولاً : تصنيفات حسب الحواس التي تتأثر بها مباشرة ( على اعتبار كل حاسة
تعمل منفصلة ) وتصنف الى ثلاثة مجموعات :
1. الوسائل السمعية : وتضم الوسائل
التي تعتمد في عملية التعلم على حاسة السمع ومنها : المذياع ، والمسجل ومكبرات
الصوت ومختبرات اللغة وكل ما يسمع .
2. الوسائل البصرية : وتشمل الوسائل التي
تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاسة البصر ومنها : الكتب والمجلات
والخرائط والأفلام الصامتة وكل ما تبصره العين .
3. الوسائل السمعية البصرية :
وتضم الوسائل التي تعتمد في عملية التعلم واكتساب الخبرات على حاستي السمع والبصر
في وقت واحد مثل السينما والأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة .
ثانياً :
تصنيفات على اساس أن الحواس تعمل متصلة :
ان أساس هذا التقسيم هو فيلسوف
التربية الأمريكي ( ادجارديل ) وقسم فيه وسائل الى ثلاثة أقسام :
1. وسائل
اكتساب الخبرة بواسطة العمل المحسوس ( التمثيليات ، الخبرات الواقعية المباشرة ،
والعينات ) .
2. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة الملاحظة المحسوسة ( المعارض ،
الرحلات ، الصور الثابتة والمتحركة ) .
3. وسائل اكتساب الخبرة بواسطة البصيرة
المجردة ( الرموز المجردة والرسومات ).
ثالثاً : تصنيفات على أساس طريقة
الحصول عليها :
1. وسائل جاهزة تنتجها المصانع بكميات كبيرة ويمكن الافادة
منها في التعليم.
2. وسائل مصنعة محلياً وتكاليفها زهيدة وينتجها المعلمون
والتلاميذ كالخرائط والرسوم واللوحات .
رابعاً : تصنيفات على أساس طريقة
عرضها :
1. مواد تعرض ضوئياً على الشاشة وتبث من خلال جهاز منها : الشرائح
والشفافيات والأفلام .
2. مواد تعرض مباشرة على المتعلمين منها : الرسوم
البيانية والشفافيات والملصقات والمجسمات واللوحات
.
خامساً : تصنيفات تبعاً لعدد المستفيدين منها :
1. وسائل فردية مثل الهاتف التعليمي والمجهر والحاسوب التعليمي الشخصي ومن
أهم فوائده للمتعلم الفرد
_ اتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع الوسيلة .
_
اتاحة الفرصة للمتعلم للاستئثار بالوسيلة ويتعلم ما يريد .
2. وسائل جماعية
مثل المعارض والمتاحف العلمية والتلفاز التعليمي والاذاعة التعليمية والزيارات
الميدانية ومن أهم فوائدها
_ يفيد منها مجموعة من المتعلمين في مكان واحد ووقت
واحد .
3. وسائل جماهيرية مثل البرامج التثقيفية والتعليمية التي تبث عبر
الاذاعة أو التلفاز المفتوح أو شبكات الحاسبات الآلية وأهم فوائدها
_ يستفيد
منها جمهور كبير من المتعلمين في وقت واحد وفي أماكن متفرقة ، سواء كان التعليم
نظامي أو غير نظامي .
سادساً : تصنيفات على أساس وسيلة الانتاج :
1. وسائل تنتج آلياً مثل الصور الفوتغرافية والرسوم المنسوخة آلياً وأشرطة
الفيديو المنسوخة آلياً ومن مزاياها
_ سهولة الانتاج وسرعته واتسامها بالدقة
والكفاية في العمل ولكنها مكلفة .
2. وسائل تنتج يدوياً مثل الشفافات
والرسوم والخرائط والنماذج ومن مزاياها
_ غير مكلف وتتيح للمعلم والمتعلم فرص
التدريب والتدرب على بعض المهارات واكتساب بعض الميول المرغوب فيها ، ولكنها لا
تجاري الوسائل الآلية من حيث الدقة والاتقان والسهولة والسرعة
.
سابعاً : تصنيفات على أساس الخاصسة الصوتية .
1. وسائل
صامتة وهي كل وسيلة أو مادة تعليمية غير ناطقة ويستفيد منها المتعلم عن طريق تفحصها
بالعين مثل الصور والرسوم واللوحات والأفلام الصامتة .
2. وسائل ناطقة وتشمل كل
الوسائل والمواد التي يعتمد مضمونها على النطق مثل التسجيلات الصوتية والتلفاز
التعليمي الناطق والمعاجم اللغوية الناطقة ، وهذا النوع أكثرها فائدة في العملية
التربوية لأنه يحقق قدراً كبيراً من الاثارة والتشويق في المواقف التعليمية
.
ثامناً : تصنيف الوسائل حسب وظيفتها .
1. وسائل العرض ووظيفتها عرض
المعلومات للمتعلم فقط كالصور الساكنة والرسوم والتلفاز والفيلم السينمائي
.
2.وسائل الأشياء وهي عبارة عن وسائل تكون المعلومات جزءاً منها أو موروثة فيها
مثل الحجم والشكل والكتلة.
3. وسائل التفاعل وهي وسائل تعرض معلومات يتفاعل
معها الطالب ، كأن يكتب شيئاً أويذكر ومنها الكتب المدرسية والأجهزة التعليمية
كالحسوب والمختبرات والمحاكاة .
تاسعاً : تصنيفات حسب فاعليتها .
1.
تصنيفات سلبية ولا تتطلب اجابة نشطة مثل المذياع والأشرطة الصوتية والمادة المطبوعة
.
2. تصنيفات نشطة يتجاوب معها المتعلم مثل التعليم المبرمج والتعليم بواسطة
الحاسوب .
عاشراً : تصنيفات على أساس دورها في عملية التعليم
.
1. وسائل رئيسية وهي التي تستخدم كمحور للتعليم في موقف تعليمي تعلمي معين
مثل التلفاز .
2. وسائل متممة أي أنها متممة لوسيلة رئيسية ، كاستخدام ورقة خاصة
بعد مشاهدة برنامج تلفازي لتجربة عملية .
3. وسائل اضافية وهي التي نستخدمها
لكفاية موقف تعليمي لم تفي بالغرض فيه .
حادي عشر : تصنيف دونكان لوسائل
وتكنولوجيا التعليم .
* يقوم هذا التصنيف على أساس من المعايير التالية :
1. ارتفاع التكاليف وانخفاضها .
2. صعوبة توافر الوسائل .
3. عمومية
استعمالها ، وخصوصيته .
4. سهولة استعمالها في التعليم .
5. حجم المتعلمين
.
* وتصنيف دونكان من أكثر التصنيفات واقعية ، من حيث تأثير وسائل الاتصال ،
وامكانية توافرها ، والقدرة على استخدامها وترتيبها منطقياً ، غير أنه أهمل البيئة
والتعامل معها .
ثاني عشر : تصنيف حمدان الثنائي .
1. وسائل التعليم
الآلية وتشمل الوسائل المترافقة ومراكز مصادر التعليم والصور المتحركة والفيديو
والتلفاز التعليمي والحاسبة اليدوية .
2. وسائل التعليم غير الآلية وتشمل وسائل
البيئة المحلية الواقعية والعينات الحقيقية والدروس العلمية والخرائط الجغرافية
والسبورات التعليمية .
القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية
:
أولاً : القواعد التي يجب مراعتها في اعداد الوسائل التعليمية :
1. التفكير بالغرض أو الأغراض التي سوف تحققها الوسيلة ، مما يساعد المدرس
على حسن اعداد أو اختيار الوسيلة التعليمية المناسبة .
2. اختيار الوسيلة
التعليمية حسب موضوع التعلم وظروف الطلاب والامكانات المتوفرة ، سواء كانت مكانية
أو زمانية .
3. أن يتعرف المعلم الوسيلة التي وقع اختياره عليها ، بهدف
الاحاطة بمحتوياتها وخصائصها ، ومدى مناسبتها لموضوع الدرس ، وأهدافه وخبرات
التلاميذ .
4. أن يقوم بتجريب الوسيلة المختارة ، وعمل خطة لاستخدامها في
ضوء الأهداف المراد تحقيقها .
5. أن يقوم بتهيئة أذهان الطلاب لاستخدام
الوسيلة ، بحيث يتكون لديهم صورة عن موضوعها ، والغرض من استخدامها .
6. أن
يقوم بتهيئة المكان على النحو الذي يساعد في استخدام الوسيلة المختارة، استخداماً
يؤدي الى تحقيق الفائدة المرجوة منها .
ثانياً
: القواعد التي يجب مراعاتها في استخدام الوسائل التعليمية
1. تهيئة المناخ
المناسب لاستخدامها .
2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي الى ادراك
التلاميذ وحصول الفائدة .
3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة ، أثناء سير
الدرس .
4. تستخدم الوسيلة عند الحاجة ، وتحجب بعد أداء وظيفتها .
5.
يولي المعلم الوسيلة نصيباً كبيراً من الجهد والدراسة حيث اعداد الدرس ، وفي عرضها
لا يستغنى عن الشرح .
6. يحرص المعلم على اشراك التلاميذ بشكل فاعل في
اختيار الوسيلة ، وفي اثارة الأسئلة .
7. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة
التعليمية التعلمية وسيلة تعلم وتعليم ، وليس فقط للتوضيح
.
أسس ومعايير اختيار الوسيلة
التعليمية التعلمية
قبل اختيار الوسيلة التعليمية التعلمية ، على المعلم أن
يسأل نفسه الأسئلة التالية :
1. ما مدى قابلية الوسيلة للتطبيق ؟؟؟
2. ما
مدى ملائمة الوسيلة لخصائص الطلبة ؟؟؟
3. ما النشاطات التعليمية التي ستوظف
الوسيلة لها ؟؟؟
قابلية الوسيلة للتطبيق ...
_ يدرس مدى ارتباط
الوسيلة بالمادة التعليمية التعلمية ، وما الأجهزة التعليمية التعلمية اللازمة لذلك
.
_ واذا كانت المدرسة لا تمتلك الكثير من الوسائل المتنوعة ، أو المواد اللازمة
لصنعها ، فما التكلفة اللازمة للحصول عليها ، وما الوقت الذي يستغرقه انتاجها ؟ وهل
بالامكان أن يوافق اداريو المدرسة على صرف نفقات التكلفة ؟.
خصائص الطلبة
...
ان اختيار الوسيلة يكون موازياً لخصائص الطلبة ، ولذلك يضع المعلم في
اعتباره ما يلي :
_ اتجاهات الطلبة نحو الوسيلة
_ معارف الطلبة ومهاراتهم
_ القدرات العامة للطلبة